الجمعة، 10 فبراير 2012

القرن الرابع الهجري


كتب القرن الرابع الهجري

أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم فيه وزيادتهم ونقصانهم للدراقطني /* ط

أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم فيه وزيادتهم ونقصانهم جمع الشيخ الامام الحافظ أبي الحسن علي بن عمر الدراقطني الشافعي / ت 385 هـ
طبع في مكتبة اهل الحديث الشارقة الامارات تحقيق أبي الوليد هشام بن علي السعيدني 
ـــــــــ
مواد للتحميل :
ملف بدف /تحميل

فتيا فقيه العرب لابن فارس / * ط

فتيا فقيه العرب تأليف الإمام، العلامة، اللغوي، المحدث، أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني، المعروف بالرازي، المالكي، اللغوي، نزيل همذان، وصاحب كتاب المجمل / ت 395 هـ
مستل من: مجلة المجمع العلمي العربي - دمشق. المجلد الثالث والثلاثون - الجزء الأول 1377 هـ = 1958 م

ـــــ
مواد للتحميل :

ملف بدف /تحميل


المحن لأبي العرب التميمي / * ط

كتاب المحن تاليف أبي  العرب محمد بن أحمد بن تميم التميمي المالكي / ت 333هـ  

طبع في دار الغرب الإسلامي  الطبعة: الثالثة1427 تحقيق د. يحيى وهيب الجبوري
ـــــ
مواد التحميل :
ملف بدف  /تحميل








أفراد كلمات القرآن العزيز لابن فارس / * و ط

 

أفراد كلمات القرآن العزيز تأليف الإمام، العلامة، اللغوي، المحدث، أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني، المعروف بالرازي، المالكي، اللغوي، نزيل همذان، وصاحب كتاب المجمل / ت 395 هـ

طبع في در البشائر تحقيق د. حاتم الضامن
 ــــــ
مواد للتحميل :

ملف وورد /تحميل

بدف - تحميل 






لحن العوام للزبيدي/ * ط

لحن العوام تأليف أبي بكر محمد بن حسن بن مدحج الزبيدي الأندلسي الإشبيلي/ ت 379 هـ

طبع في المطبعة الكمالية الطبعة الأولى 1964م تحقيق: د. رمضان عبد التواب

ـــــ
مواد للتحميل :

ملف بدف /تحميل





قصيدة ابي مروان عبد الملك بن إدريس الجزيري في الآداب والسنة / * ط

 قصيدة ابي مروان عبد الملك بن إدريس الجزيري في الآداب والسنة المتوفى سنة 394 هـ

طبع في دار الغرب الإسلامي بيروت
الطبعة الاولى 1994تحقيق الاستاذ هلال ناجي
ــــــ
مواد للتحيل:
ملف بدف /تحميل

 

 

الزاهي في أصول السنة لابن شعبان / خ

الزاهي في أصول السنة تأليف الشيخ الإمام أبي إسحاق محمد بن القاسم بن شعبان القرطي الشعباني المصري المالكي / ت 355هـ

ــــــ
مواد للتحميل :
مخطوط / المصدر :
مركز جمعة الماجد للثقافة بدبي برقم 5951/ التحميل :رابط 1 -  
رابط 2








المجمل في اللغة لابن فارس / * و ط

المجمل في اللغة للإمام، العلامة، اللغوي، المحدث، أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني، المعروف بالرازي، المالكي، اللغوي، نزيل همذان / ت 395 هـ
وهو معجم موجز في اللغة الفصحى، استبعد منه النادر والغريب، ورتب الألفاظ فيه حسب أوائلها تبعًا للترتيب المشرقي في حروف الهجاء، وقسم كل كتاب إلى ثلاثة أبواب: أولها باب الثنائي المضاعف والمطابق، وثانيها أبواب الثلاثي الأًصول من المواد، وثالثها ماجاء على أكثر من ثلاثة أحرف أصلية. كما رتب الثنائي والثلاثي حسب الحرف الثاني منها
طبع في مؤسسة الرسالة في مجلدين بتحقيق زهير عبد المحسن سلطان , وفي معهد المخطوطات العربية بتحقيق الشيخ هادي حسن حمودي في أربعة أجزاء , وفي دار الفكر بيروت في مجلد واحد ,
ــــــ
مواد للتحميل :

ملف وورد /تحميل

بدف | تحميل 

معجم مقاييس اللغة لابن فارس / * و ط

معجم مقاييس اللغة للإمام، العلامة، اللغوي، المحدث، أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني، المعروف بالرازي، المالكي، اللغوي، نزيل همذان، وصاحب كتاب(المجمل) / ت 395 هـ

وهو معجم لغوي عظيم جمعه مؤلفه معتمدا على خمسة كتب عظيمة هي: 1ـ العين ، للخليل بن أحمد الفراهيدي، 2ـ غريب الحديث، 3ـ مصنف الغريب وكلاهما لأبي عبيد،4ـ كتاب المنطق لابن السكيت، 5ـ الجمهرة لابن دريد . وما كان من غيرها نص عليه عند النقل وقد رتبه على حروف الهجاء في الحرف الأول من المادة فبدأ بالهمزة، ويجعل الحرف الثاني الذي يلي الأول . فبدأ في كتاب الهمزة بـ (أب) ثم (أت)، وفي كتاب الفاء بـ (فق) ثم (فك) وهلم جرا

طبع في دار الفكر بيروت بتحقيق الشيخ عبد السلام هارون , وفي دار الكتب العلمية بتحقيق
إبراهيم شمس الدين
ملف وورد | تحميل
ملف بدف | مجلد 1  - مجلد 2 - مجلد 3 -مجلد 4 -مجلد 5 -مجلد 6

الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها لابن فارس / * ط

الصاحبي في فقه اللغة العربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها للإمام، العلامة، اللغوي، المحدث، أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمد بن حبيب القزويني، المعروف بالرازي، المالكي، اللغوي، نزيل همذان، وصاحب كتاب المجمل / ت 395 هـ
طبع في مكتبة المعارف, وفي دار الكتب العلمية بتحقيق أحمد حسن بسج

ــــــ
مواد للتحميل :

ط المعارف / ملف بدف /تحميل

ط العلمية / ملف بدف /تحميل



مختصر الطليطلي / * ط

مختصر الطليطلي وهو أبو الحسن علي بن عيسى بن عبيد الطليطلي (ق 4هـ).
قال القاضي عياض: قال بعض الفقهاء: من حفظه فهو فقيه قرية؛ قال ابن مغيث: ولو كانت مثل مصر

طبعة دار ابن حزم- بيروت، بتحقيق محمد شايب شريف، الطبعة الأولى 1425هـ/2004م.

يعد كتاب المختصر لأبي الحسن علي بن عيسى بن عبيد الطليطلي، أحد أعمدة المدرسة الفقهية المالكية بالأندلس خلال القرن الرابع الهجري، نتاجاً لما بذله علماء الأندلس في ترسيخ المدرسة المالكية ببلادهم، تميزت خلالها هذه المدرسة بحركة علمية نشطة، حظيت بتأييد حكام الأندلس، فألف أبو الحسن الطليطلي هذا المختصر الفقهي الذي قيل عنه: من حفظه فهو فقيه قرية، قال ابن مغيث: ولو كانت مثل مصر لمن أتقنه وحفظه، وقال عنه ابن الفخار - ويبدو أنه أبو عبد الله محمد بن عمر بن الفخار (ت 419هـ)- كما نقل ذلك ابن فرحون في الديباج: يا أهل طليطلة كتابان جازا قنطرتكم وتلقاهما الناس؛ تفسير يحيى بن مزين ومختصر ابن عبيد.
وقد بسط أبو الحسن مختصره بأسلوب سهل وميسر، حرص فيه على تقرير المشهور في المذهب دون ذكر الخلاف في المسألة، مع اجتهاده ما أمكن في تأصيل المسائل الفقهية من الكتاب والسنة.
ومما يؤخذ على المختصر عدم استيعابه لجل المباحث الفقهية، فقد اقتصر فيه أبو الحسن على أحكام العبادات بشيء من الإسهاب من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج، وبعض أحكام المعاملات مما يتعلق بالربا، وما يجوز بيعه بعضه ببعض وما لا يجوز، وما لا يجوز أن يباع، وبيع الحيوان باللحم، وما يجوز من السلف وما لا يجوز، وباب كراء الأرض، وباب في الاستهلاك.
ورغم أن الكتاب جاء مختصرا اسماً ومضمونا، فقد حظي بعناية كبيرة من لدن من جاء بعد الطليطلي من أئمة المذهب المالكي؛ نظماً وتقييداً وشرحاً، فقد عمل عليه أبو عبد الله الكرسوطي الفاسي (ت 690هـ) تقييداً، وشرحه الإمام أبو بكر محمد بن علي ابن الفخار الجذامي(ت 723هـ) في شرح ماتع سماه: منظوم الدرر في شرح كتاب المختصر، كما نظمه في أرجوزة مزدوجة أبو حاتم الضرير أتى فيها على أبوابه، وشرحه ابن كشتغدي محمد بن أحمد المصري القاضي مدرس المالكية بمصر(من علماء ق8هـ)، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية الكتاب وقيمته.
كما أن المتتبع لكتب الفقه المالكي يقف على نقول عديدة من الكتاب؛ وأبرز من نقل عنه الإمام الباجي (ت 478هـ) في شرحه على الموطأ، وابن جزي الغرناطي(ت 741هـ) في قوانينه، والحطاب الرعيني (ت 954هـ) في مواهب الجليل، والعبدري (ت 897هـ) في التاج والإكليل، وغيرهم/ منقول الرابطة المحمدية.

ـــــ
مواد للتحميل :
ملف بدف /تحميل

كتاب الخصال لابن زرب ( تعريف )

كتاب الخصال تأليف الشيخ أبي بكر محمد بن يبقى بن زرب القرطبي (ت381هـ)
قال القاضي عياض:«وألف كتاب الخصال المشهور في الفقه على مذهب مالك ... فجاء غاية في الإتقان»
طبع بتحقيق الدكتور عبد الحميد العلمي، ونشرته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سنة 1426هـ / 2005م.

كان من مناهج التأليف لدى بعض العلماء أن يؤلف كتابا يعارض به كتابا آخر أُلف وفق مذهب مخالف لمذهبه، وهو ما يسمى بطريقة المعارضة أو المحاكاة، ويحتاج من يسلك هذا الضرب من التأليف إلى ملكة راسخة في العلم، وقدرة كبيرة على تحليل المسائل، وفي هذا السياق يندرج كتاب الخصال للقاضي أبي بكر محمد بن يبقى بن زَرب القرطبي المتوفى سنة 381هـ ، فقد ذكر كثير من مترجميه أنه عارض به كتاب الخصال في الفقه الحنفي، لأبي القاسم علي بن محمد بن الحسن النخعي المعروف بابن كاس (ت324هـ)، فجاء ـ كما قال القاضي عياض ـ غاية في الإتقان.
ويعد كتاب الخصال على صغر حجمه مصدرا مهما في الفقه المالكي؛ فقد جمع فيه مؤلفه أحكام العبادات والمعاملات، واقتصر فيه على المشهور من الأقوال دون الخوض في الاختلاف والترجيح بين الآراء؛ فالكتاب يشبه في اختصاره ومنهجه إلى حد كبير صنيع ابن أبي زيد القيرواني (ت386هـ) في رسالته، وأبي الحسن علي بن عيسى بن عبيد الطليطلي (ق4) في مختصره، وقد رام فيه مؤلفه العلامة ابن زرب حصر مسائل الكتاب في أعداد معينة؛ مثل قوله:«النية في الوضوء خمس خصال»، وقوله:«باب خصال لا تنقض الوضوء، وذلك أربع عشرة خصلة»،وسار على هذا النهج في سائر الكتاب.
كما نجده يستشهد أحيانا بالأدلة الشرعية من قرآن وسنة، ليبني عليها ما قرره من المسائل الفقهية كقوله:«وفرض الوضوء أربع خصال، قال الله تبارك وتعالى»، ثم ذكر آية المائدة، وقوله في منع الضرر:«والنبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ضرر ولا ضرار».
ويلاحظ أن ابن زرب كان يرجع في بعض المسائل إلى أقوال الفقهاء المالكية الأوائل مثل ابن نافع، وابن القاسم، وعلي بن زياد، وأشهب، وابن عبد الحكم، وعبد الملك ابن الماجشون، وأصبغ، وغيرهم من أعلام المذهب، وأحيانا يُعمل بعض الأصول المقررة في المذهب المالكي مثل الاستحسان، والعرف؛ فمن الأول قوله:«واستحسن مالك أن يكون في الجنين الكفارة إذا ضربها خطأً»، ومن الثاني قوله في صداق الزوجة:«والواجب أن يكون الصداق معلوما... ولا بأس أن يتزوجها على شُوار بيت ـ أي متاعه ـ إذا كان الشُّوار معروفا عند أهل ذلك البلد».
ولما كان كتاب الخصال بهذه الأهمية فقد كثرت النقول عنه ممن جاء بعده، مثل القرافي في الذخيرة، والمواق في التاج والإكليل، والحطاب في مواهب الجليل، وغيرهم.
وأما ما يُحكى في بعض المصادر أن القاضي ابن زرب أخفى رسالة ابن أبي زيد القيرواني لما بعث بها إليه، ولم يظهرها للناس، وأخذ في تأليف كتاب الخصال لينال ما نالته الرسالة من شهرة، فيمكن رده انطلاقا من وجود بعض الاختلاف بين الكتابين في طريقة عرض المسائل، وافتتاح ابن أبي زيد رسالته بمقدمة عقدية بين فيها ما يجب على المسلم اعتقاده، بينما لم يتعرض ابن زرب لذلك أصلا، وعلى فرض صحة حجبه لرسالة ابن أبي زيد فإن ذلك يحمل على أنه اعتبرها هدية تخصه ولا يلزمه نشرها.
ثم إن المصادر لم تذكر أنه كان بينه وبين ابن أبي زيد ما يكون عادة بين الأقران والمتعاصرَين من المنافسة، أو غيرها./ منقول الرابطة المحمدية
ـــــــــــ
مصادر ترجمة المؤلف :
تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس (1/96)، جذوة المقتبس (93)، ترتيب المدارك (7/114)، الديباج المذهب (2/213)

منتخب الأحكام لابن أمنتخب الأحكام 


تأليف الإمام القدوة الزاهد محمد بن عبد الله بن عيسى بن أبي زمنين الإلبيري الأندلسي (399هـ)

قال القاضي عياض عن الكتاب: ظهرت منفعته، وطار بالمشرق والمغرب ذكره
طبع في مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية الطبعة الأولى1430هـ، 2009م

ينتمي كتاب منتخب الأحكام لمؤلفه أبي عبد الله محمد بن عيسى بن أبي زَمَنِين الإِلْبِيرِي الأندلسي إلى ضربٍ آخر من ضروب التأليف في الفقه المالكي، اعتنى مؤلفه خاصة بجمع مختلف الأحكام المتعلقة بمباحث الأقضية وانتخابها، مما أكسب هذا المؤلَّف الجامع شهرة وقَبولا لدى العلماء، يقول المؤلف رحمه الله: «فإن هذا كتاب جمعت فيه عيونا من مسائل الأقضية والأحكام، استخرجتها من الأمهات، وانتخبتها حِسَاناً جِيَاداً».
وتكمن أهيمة الكتاب أيضا في كونه احتفظ بكثير من النصوص وأحكام النوازل يندر وجودها في غيره من المؤلفات، كما أنه يعطي صورة واضحة عن أصول الفتيا والقضاء في المذهب المالكي بصفة عامة، وفي الأندلس على وجه الخصوص.
أما الموضوعات التي يعالجها الكتاب فكثيرة متشعبة، أبانت عن توسع المؤلف وإحاطته بما تقدمه من المصادر، فالمطالع له يجده لا يغادر كبيرة ولا صغيرة من عيون الأقضية المختلفة، وأحكام القضاء المتنوعة، وقد أحسن المؤلف الصنيع لما جعل مؤلفه ينتظم في أجزاء تتفرع عن كل كتاب منها أبواب ومسائل، ويكفي هنا ذكر عناوين كتبه لتدل في عمومها على ما يترتب تحتها من تلك الأبواب والمسائل.
قسم المؤلف مؤلفه إلى عشرة أجزاء بيانها كالآتي: مسائل الدعوى - مسائل القضاء - مسائل الشفعة - مسائل الحيازة - مسائل النكاح - مسائل الطلاق - مسائل البيوع - مسائل العيوب - مسائل الإجارة، ثم مسائل مختلفة ومتفرقة على عادة علماء المذهب الذين يخصصون لما تفرق وتناثر من المسائل بابا خاصا به غالبا ما يعنونونه بالجامع.
أما عن منهج المؤلف في إطاره العام فإنه وضع لكل مسألة عنوانا يلخص ما تحتها من فروع وأحكام، و دَرَجَ في بداية كل مسألة على ذكر المصادر التي يأخذ منها، وبيان ما يكون من كلامه هو بذكر اسمه قبله بقوله «قال محمد»، وعَمَدَ إلى تهذيب المسائل وتلخيصها كلما دعته الحاجة إلى ذلك، محتفظا في الغالب الأعم على ألفاظ أصحابها، وقد تمكن من ذلك وَبَرَع فيه إلى أَبْعَد حَدٍّ.
وقد كانت شخصية المؤلف ظاهرة في كل جزئية من جزئيات الكتاب، فتجده مفسرا للمسائل وموجها لها وفق أصول المذهب، ومبينا لزيادات بعض الرواة على بعض، ومعقبا ومكملا، ومقارنا بين الأقوال ؛ فمن العبارات التي يتكرّر ورودها في الكتاب مما يدل على ما ذُكر من عمل المؤلف قوله: «ومعنى هذه المسألة كذا»، « وهذه المسألة يستدل بها على كذا»، «وزاد فلان في هذه المسألة»، «وكان فلان يقول في هذه المسألة»، «وذكر بعض الرواة كذا»، «وبين أصحاب مالك اختلاف في كذا»، «وفيه تنازع»، «ولم يعطنا في هذه المسألة جوابا بينا في الخلاف»، «ومن تدبر ما قاله في هذه المسألة فينبغي على أصولهم»، «وهذا أشبه بأصولهم»، «وهذا صحيح على أصولهم»، «وقول فلان أَقْيَس»...
أما موارد المؤلف في كتابه فتأتي مدونة سحنون (240هـ) على رأس المصادر التي اعتمدها وانتخب منها، إلى درجة يبدو معها الكتاب وكأنه اختصار وتهذيب لها، ثم تأتي بعد المدونة العتبية (المستخرجة) لمؤلفها محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة المشهور بالعُتْبِي (255أو254هـ) ، ثم الواضحة لعبد الملك بن حبيب(ت 238 هـ)، فعلى هذه الكتب الثلاثة المعروفة بالأمهات بنى المؤلف كتابه. وهناك مصادر أخرى لا تقل عنها أهمية مثل الكتب المدنية لعبد الرحمن بن دينار (201هـ)، ومختصر ابن عبد الحكم (ت 214 هـ) ، وكتاب الجامع لابن سحنون (256هـ)، والكتب الثمانية لأبي زيد القرطبي (258هـ)، وكتاب ابن مُزَيْن (259هـ)، والمجموعة لابن عَبْدُوس(ت 260 هـ)، والموازية لابن المواز (ت 269 هـ)، وغيرها.
فهذه أمهات المؤلفات الفقهية المالكية الجامعة لأقوال كبار علماء المذهب وأشهر فقهائه اجتمعت في هذا الكتاب، فلا عجب أن يكون كتاب منتخب الأحكام حاز من الشهرة والحظوة والانتشار ما حاز . قال الإمام الذهبي في تاريخه - وهو يذكر مؤلفات ابن أبي زمنين-: «كتاب منتخب الأحكام سار في الآفاق»، وقال عنه في سير أعلام النبلاء: «مشهور»، وقد سبق القاضي عياض الذهبي إلى مثل هذا القول حين قال: «ظهرت منفعته، وطار بالمشرق والمغرب ذكره».
ولم يبالغ القائل في وصفه حين قال:

كتاب من الأحكام فيه جواهر على فقهها نور من الحق زاهر
يسر به الحكام في كل وجهة ويحظى بما فيه الفقيه المشاور

ومن يقرأ الكتاب يجده ينطق بكثير من أحكام القضايا المعروضة على الساحة العلمية اليوم، خاصة في مجال القضاء، ويجد فيه نصوصا في غاية النفاسة، فَحَرِيٌّ أن يُدْرَس ويُدرَّس وينال من الخدمة والبحث ما يستحقه.


طبع الجزء الأول والثاني من الكتاب بتحقيق الدكتور عبد الله بن عطية الغامدي، صدر عن مؤسسة الريان -بيروت ط1/1998، وصدر محققا بجميع أجزائه العشرة عن مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية؛ تحقيق الدكتور محمد حماد./ موقع الرابطة
ــــــــــ
مواد للتحميل:
ملف نصي /تحميل

مقدمة في أصول الفقه لابن القصار/ *خ ط

 مقدمة في أصول الفقه للقاضي أبي الحسن علي بن عمر البغدادي المعروف بابن القصار المالكي / ت397هـ

وقد جعله مؤلفه مقدمة لكتابه: (عيون الأدلة في مسائل الخلاف) , الذي قال فيه أبو إسحاق الشيرازي الشافعي : كتاب في مسائل الخلاف. لا أعرف للمالكيين كتاباً في الخلاف أحسن منه. وقال القاضي عبد الوهاب: تذاكرت مع أبي حامد الإسفراييني الشافعي، في أهل العلم. وجرى ذكر أبي الحسن ابن القصار، وكتابه في الحجة لمذهب مالك. فقال لي: ما ترك صاحبكم، لقائل ما يقول.

طبع في دار المعلمة للنشر والتوزيع 1420 هـ 430 صفحة , بتحقيق الشيخ مصطفى مخدوم في رسالته للماجستير بالجامعة الإسلامية في المدينة المنور, الكتاب عبارة عن رسالة ماجستير للباحث، تحقيقاً وتعليقاً , بدأ الكتاب بمقدمة تمهيدية، ثم قسم إلى قسمين الأول دراسي ، ويشمل حياة المؤلف وجهوده في تصنيف أصول الفقه، والقسم الثاني تحقيقي هو ما كان من الباحث في تحقيق الكتاب , وطبع ثانيا في دار الغرب الإسلامي , الطبعة الأولى 1996 بتحقيق محمد بن الحُسين السُّليماني
ـــــــ
مواد للتحميل :
 
ملف وورد  /تحميل
مخطوط / المصدر: مكتبة الأزهر /عدد الأوراق: 28 الحالة: ناقص الورقة الأولى / الناسخ: عبيد بن عمر المالكي اللواتي / تاريخ النسخ : شعبان 792 هـ / التحميل : تحميل
ملف بدف | تحميل 

أخبار الفقهاء والمحدثين للخشني

 أخبار الفقهاء والمحدثين للحافظ أبي عبد الله محمد بن الحارث بن أسد الخشني القيرواني ثم الاندلسي (ت نحو 366 هـ )

ترجم فيه ما يزيد عن 525 فقيها ومحدثا ، يذكر أسماءهم وبعض أخبارهم ، وطلبهم للعلم وسماعهم من العلماء وما اشتهروا به من العلوم والصفات الحميدة وتلاميذهم وغير ذلك


طبع أولا في المجلس الاعلى للابحاث العليمة معهد التعاون مع العالم العربي مدريد اسبانيا بتحقيق ماريا لويسا آبيلا ولويس مولينا وفي دار الكتب العلمية 1999 بتحقيق سالم مصطفى البدري

ـــــــــ

مواد للتحميل :
ملف بدف /تحميل

كتاب الجامع لابن ابي زيد القيرواني

كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ للإمام العلامة الفقيه أبي محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي (310 - 386هـ)
طبع في مؤسسة الرسالة المكتبة العتيقة بتونس الطبعة الثانية - 1403هـ / 1983مبتحقيق محمد أبو الأجفان - عثمان بطيخ

ــــــــــ

التحميل:جزء 1 -  
حزء 2




التفريع لابن الجلاب البصري (* ط )

 


التفريع في الفروع عبيد الله بن الحسين بن الحسن بن الجلاب البصري المالكي المتوفى سنة 378 هـ
قال القاضي عياض: وكتاب التفريع في المذهب مشهور.اهـ, واختصره إبراهيم بن الحسن بن علي بن عبد الرفيع الربعي المالكي , وسماه : ( السهل البديع )

كتاب التفريع لأبي القاسم عبيد الله بن الحسين بن الحسن بن الجلاب البصر من أهم المؤلفات الفقهية التي أنتجتها المدرسة البغدادية المالكية في القرن الهجري الرابع، وهو عبارة عن مختصر فقهي جامع لكل أبواب الفقه، من العبادات والمعاملات على المذهب المالكي.
وتقدُم زمن المؤلف، وما تمتع به من ملكة فقهية، وجودة اختياراته، واعتماده على المصادر الأولى للمذهب المالكي جعل كتابه يحظى بمكانة خاصة بين باقي المصنفات الفقهية، ويشتمل التفريع على واحد وثلاثين كتاباً، أولها كتاب الطهارة، وآخرها كتاب الجامع؛ كل كتاب في أبواب، وكل باب احتوى على عدد من الفصول مما سهل الوقوف على مسائله.
ويبلغ عدد مسائله ـ على ما ذكره العلامة التتائي ـ ثمانية عشر ألف مسألة، منها اثنتا عشرة ألف موافقة لما في المدونة، وستة آلاف ليست فيها، وذكر العلامة ابن عبد السلام أنها ثمانية عشر ألف مسألة عن مالك سوى أصحابه.
وقد اختار ابن الجلاب منهجا يلائم الغرض الذي كان يرمي إليه من وراء كتاب التفريع، ألا وهو تعليم الناس أحكام دينهم على أوسع نطاق، وبأيسر السبل، وإن لم يفصح عن ذلك في مقدمة الكتاب، لكن ذلك واضح من طريقة عرض المسائل التي كان يتجه فيها إلى دقة العبارات، ووضوحها، وسهولة الألفاظ للدلالة على المعاني على أكمل وجه، دون أن يغفل عن الإفادة من كتب المذهب والوقوف على آراء كبار علمائه مع تحقيق تلك الآراء، ونقدها وترجيح ما رآه راجحا منها، ومن ثم تطبيقها على المسائل الفرعية ليخلص إلى استنباط الأحكام، وتقعيد القواعد بالنسبة للمسائل التي لم يرد فيها حكم سابق.
اعتمد ابن الجلاب في كتابه بالدرجة الأولى على إمام المذهب ثم على كبار أصحابه؛ فكثيرا ما يُصدر كلامه بقوله: «قال مالك»، كما نقل عن تسعة عشر فقيهاً؛ منهم تسعة من تلاميذ مالك وهم: ابن القاسم، وابن الماجشون، وعبد الله بن عبد الحكم، وأشهب، ومحمد بن مسلمة، وابن وهب، والمغيرة، وعلي بن زياد، وأسد بن الفرات، كما نقل عن ستة من تلامذة تلاميذ مالك وهم: أصبغ بن الفرج، وعيسى بن دينار، وابن المواز، والقاضي إسماعيل، ومحمد بن عبد الحكم، وسحنون، وأخيراً عن اثنين من الطبقة التي تليهم وهما: أبو بكر الأبهري، وعمرو أبو الفرج القاضي.
أخذ الفقهاء بما جاء في التفريع سواء من حيث إسناد الرواية، أو من حيث الدراية؛ أي اجتهاد مؤلفه؛ إما في القياس والاستنباط، وإما في الترجيح بين آراء كبار علماء المذهب؛ فلا يكاد يخلو كتاب من كتب الفقه المالكي من نقل، أو نقول عنه؛ كما عند ابن عبد البر (ت463هـ) في «الكافي»، وأبي الوليد محمد بن أحمد بن رشد الجد (ت520هـ) في «المقدمات الممهدات»، وابن رشد الحفيد (ت595هـ) في «بداية المجتهد ونهاية المقتصد»، و القرافي (ت684هـ) في «الذخيرة» فضلا عن المتأخرين الذين جاؤوا بعدهم.
ولم يقتصر اعتماد العلماء عليه على هذا الحد، بل تعدى ذلك إلى تصدي كثير منهم له بالشرح والاختصار؛ فأول من شرحه هو ابن أخت المؤلف المسدد بن جعفر بن الحسين بن أيوب البصري، وكذلك عبد الله بن إبراهيم بن هاشم القيسي يعرف بحفيد هاشم (من علماء القرن 5هـ)، وعبد الله بن عبد الرحمن بن عمر المعري الشارمساحي (ت669هـ) سمى شرحه «البديع في شرح التفريع»، وهو مخطوط بتونس برقم: (6213)، وممن اختصره محمد بن أبي القاسم بن عبد السلام بن جميل (ت710هـ) وسماه «السهل البديع في اختصار التفريع» وهو مخطوط بالقرويين برقم: (1138)، وغير هؤلاء كثير ممن يطول عدهم ويعسر حصرهم
طبع كتاب التفريع بتحقيق الدكتور حسين بن سالم الدهماني، عن دار الغرب الإسلامي ببيروت، الطبعة الأولى سنة 1408هـ/1987م, وفي دار الكتب العلمية بيروت في مجلدين/ منقول الرابطة المحمدية.

مصادر ترجمة المؤلف : ترتيب المدارك (7/76)، الديباج المذهب (1/406)، شجرة النور الزكية (1/137).

ـــــــ

مواد للتحميل :

طبعة دار الغرب الإسلامي /مجلد 1 - 

مجلد 2

النوادر والزيادات لابن أبي زيد القيرواني

النوادر والزيادات لابن أبي زيد القيرواني
طبعة دار الغرب الإسلامي بيروت بتحقيق : الحلو - والشيخ محمد بو خبزة التطواني
ــــــــ
مواد للتحميل :مجلد 1  -  
مجلد 2مجلد 3  مجلد 4مجلد 5مجلد 6مجلد 7مجلد 8مجلد 9مجلد 10 -مجلد 11مجلد 12مجلد 13 -مجلد 14مجلد 15 


تذكير : مواضيع مقتبسة من المكتبة المالكية
لا تنسونا من صالح دعائكم


 

 

ليست هناك تعليقات: